responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 283
باب [مواضع سجود القرآن]
عزائم [1] سجود القرآن إحدى عشرة سجدة ليس في المفصل [2] منها شيء وتفصيلها: الأولى: خاتمة الأعراف: {وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} [3]، وهذه لا اختلاف فيها [4]، والثانية: في الرعد قوله: {وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [5]، والثالثة: في النحل عند قوله: {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [6]، والرابعة: في بني إسرائيل عند قوله: {وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [7]، والخامسة في مريم عند قوله: {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [8]، والسادسة: أول الحج عند قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [9]، فأما آخرها عند قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} [10]، فليست بعزيمة [11]، خلافًا للشافعي [12]، لأن هذا هو السجود الذي من يقين الصلاة، وذلك لا يقتضي أن يسجد له سجود تلاوة كقوله: {اسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [13]، والسابعة في

[1] العزائم: الأوامر وعزائم السجود: ما أمر بالسجود فيها (المصباح ص 408).
[2] المفصل: من الحجرات أو سورة ق أو الزخرف أو من الشورى أو الجاثية أو النجم أقوال، وسمي بذلك لكثرة فواصله، وقيل: لأنه محكم كله (تنوير المقالة: 2/ 388).
[3] سورة الأعراف، الآية: 206.
[4] المغني: 1/ 619.
[5] سورة الرعد، الآية: 15.
[6] سورة النحل، الآية: 50.
[7] سورة الإسراء، الآية: 109.
[8] سورة مريم، الآية: 58.
[9] سورة الحج، الآية: 18.
[10] سورة الحج، الآية: 77.
[11] انظر: التفريع: 1/ 270، الرسالة ص 137.
[12] الأم: 1/ 133، 138.
[13] سورة آل عمران، الآية: 43.
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست